📉 بيتكوين تتجه لأول تراجع سنوي “هادئ” في تاريخها… ماذا يعني ذلك؟
تتجه بيتكوين (BTC) نحو تسجيل رابع خسارة سنوية منذ ظهورها، لكن المفارقة أن هذا التراجع هو الأول الذي لا يرتبط بفضيحة كبرى أو انهيار كارثي داخل صناعة الكريبتو، وذلك في وقت يُفترض فيه أن السوق أكثر نضجًا وتنظيمًا من أي دورة سابقة.
📊 خلال موجة بيع حادة يوم الاثنين، تراجعت بيتكوين بنحو 3.7%، لتصل خسائرها منذ بداية العام إلى قرابة 7%، مع تداولها قرب 87,000 دولار.
🤔 لماذا يبدو هذا التراجع غريبًا؟
يأتي هذا الأداء الضعيف رغم:
توسّع التبني المؤسسي
نضج الأطر التنظيمية
دعم سياسي غير مسبوق من الرئيس الأميركي دونالد ترامب
إطلاق وتدفّق مليارات الدولارات إلى صناديق بيتكوين المتداولة (ETFs)
ومع ذلك… الزخم مفقود.
🧊 فقدان الزخم بعد القمة التاريخية
منذ تسجيل قمة تاريخية فوق 126,000 دولار في أكتوبر، دخلت بيتكوين مرحلة ارتباك:
تراجع واضح في أحجام التداول
سحوبات مستمرة من صناديق ETFs
ضعف شهية المخاطرة في أسواق المشتقات
حتى مشتريات الحيتان (بما فيها ستراتيجي بقيادة مايكل سايلور) لم تغيّر الاتجاه
📉 انفصال عن الأسهم الأميركية
بينما سجّل مؤشر S&P 500 مكاسب تقارب 16% منذ بداية العام، وواصلت أسهم التكنولوجيا الصعود، عجزت بيتكوين عن مجاراة هذا الأداء، ما أدى إلى فك الارتباط بينها وبين الأسواق التقليدية.
🧠 دروس من الماضي… واختلاف الحاضر
الخسائر السنوية السابقة لبيتكوين كانت دائمًا مرتبطة بصدمات كبرى:
2014: انهيار Mt. Gox
2018: انفجار فقاعة ICOs
2022: سقوط FTX وتشديد تنظيمي واسع
أما اليوم، فلا توجد صدمة واحدة واضحة… بل استنزاف بطيء للسيولة والثقة قصيرة الأجل.
⏳ تصحيح زمني بدل انهيار سعري؟
يرى بعض المحللين أن الدورة الحالية قد تأخذ شكل تماسك طويل الأمد بدل هبوط حاد، مع تحرك السعر ضمن نطاق: 🟢 70,000 – 100,000 دولار
لكن العامل الضاغط الأبرز يبقى:
الرفع المالي المفرط سابقًا
تصفية رهانات بقيمة 19 مليار دولار في أكتوبر
بيع الحيتان القدامى
سحب أكثر من 5.2 مليار دولار من صناديق ETFs
انخفاض عمق السوق بنحو 30%
🔎 الخلاصة:
بيتكوين لم تعد تنهار بسبب الفضائح، بل تدخل مرحلة اختبار صبر المستثمرين. السوق حصل على كل المحفزات تقريبًا… لكن السعر يحتاج وقتًا، وسيولة جديدة، وقصة زخم مختلفة
$BTC
{spot}(BTCUSDT)
#BTC #bitcoin #MarketAnalysis #BinanceSquare #crypto