يرى إدوارد داود أن الذهب لم يعد مجرد أداة للمضاربة، بل تحول مؤخرًا إلى أصل نقدي من الدرجة الأولى بعد تطبيق قواعد بازل 3 بصيغتها النهائية حول العالم في وقت سابق من هذا العام، وهو ما يعتقد أنه يمهّد لمسار صعودي طويل قد يدفعه إلى مستوى 10,000 دولار للأونصة.
وأوضح داود، الشريك المؤسس لشركة فاينانس تكنولوجيز والمدير السابق في بلاك روك، أن الذهب يعيد الآن تسعير ما اعتبره نهاية لـ فقاعة الديون السيادية العالمية.
وأشار داود إلى أن الذهب عاد ليُعامل كأموال حقيقية عندما دخلت قواعد بازل 3 حيز التنفيذ، حيث تم تصنيفه مجددًا كأصل من الفئة الأولى.
تأثير قواعد بازل 3 على النظام المصرفي
تتعلق تصريحات داود بالتغيير التنظيمي الكامل الذي جرى تطبيقه في 1 يوليو 2025، حين أُعيد تصنيف الذهب المادي المخصص ليصبح أصلًا عالي الجودة من الفئة الأولى. ويسمح هذا التعديل للبنوك باحتساب الذهب بنسبة 100 بالمئة من قيمته السوقية لأغراض السيولة مع وزن مخاطر يبلغ 0 بالمئة، وهو ما يضعه على قدم المساواة مع النقد والسندات السيادية.
وأضاف داود أن العالم يقف عند نهاية دورة مالية كبرى، وأن ظهور نظام نقدي جديد بات مسألة وقت.
وفي هذا السياق، أصدر بنك التسويات الدولية تحذيرًا بشأن دخول الذهب والأسهم معًا منطقة وصفها بأنها "منفلتة" للمرة الأولى منذ 50 عامًا، بعد ارتفاع الذهب بنسبة 20 بالمئة منذ سبتمبر. وبينما يرى داود أن هناك أزمة وشيكة تضرب عملات الاقتصادات الكبرى مما يجعل امتلاك الذهب ضرورة، حيث حدد أيضًا هدفًا سعريًا بعيد المدى عند 10,000 دولار للأوقية استنادًا إلى التحليل الفني.
#BTCVSGOLD #GOLD #PAXG $PAXG