yousef eskander

مقال هام لتوضيح منشوري وتحليلي السابق اللذي كان صحيحا ولكن ارجوا الإنتباه وقراءة المقال بتمعن
يخطئ كثير من المتابعين حين يفترضون أن عودة بيتكوين إلى مستوى سعري معيّن تعني بالضرورة عودة السوق إلى السلوك نفسه الذي رافق هذا المستوى سابقًا. لكن الواقع مختلف تمامًا.
السعر رقم، أما السوق فهو سياق كامل من السيولة، الزخم، ونوع المشاركين. ومن هنا تأتي الفكرة الجوهرية: بيتكوين عند 90 ألف ليست دائمًا بيتكوين نفسها، حتى لو تطابق الرقم.
90 ألف السابقة لا تساوي 90 ألف الحالية
خلال ديسمبر 2025، عادت بيتكوين أكثر من مرة إلى منطقة قريبة من 90 ألف دولار، لكن سلوك السوق كان مختلفًا بشكل واضح عن فترات سابقة من العام عندما وصلت بيتكوين إلى مستويات مشابهة. في تلك الفترات السابقة، كان الصعود مصحوبًا بزخم واضح، اختراقات متتابعة، وتدفّق سيولة عالية المخاطرة انتقلت سريعًا إلى الألتكوين. أما في ديسمبر، فالوضع كان مغايرًا.
بيتكوين تحركت ضمن نطاق واضح، مع محاولات صعود متقطعة، دون بناء اتجاه صاعد قوي ومستمر. هذا الفارق في الزخم هو العامل الأساسي الذي يفسر لماذا لم تلحق الألتكوين بأسعارها السابقة رغم تشابه رقم بيتكوين.
اختلاف نوع السيولة
في الفترات التي شهدت صعودًا قويًا سابقًا، كانت السيولة اندفاعية بطبيعتها، يغلب عليها الطابع المضاربي، وتسعى لتعظيم العوائد عبر الانتقال من بيتكوين إلى الألتكوين ذات المخاطر الأعلى. هذه السيولة هي التي تصنع ما يُعرف بمواسم الألتكوين.
في ديسمبر 2025، السيولة كانت مختلفة. السوق كان أقرب إلى إعادة تموضع وحذر، مع تركيز أكبر على الحفاظ على رأس المال. هذا النوع من السيولة يميل للبقاء في بيتكوين ولا ينتقل بسهولة إلى الألتكوين، حتى لو بقي السعر عند مستويات مرتفعة.
السعر المطلق مقابل الأداء النسبي
الخطأ الشائع هو مقارنة أسعار الألتكوين بسعر بيتكوين المطلق فقط. المعيار الأدق هو الأداء النسبي.
خلال الشهر، لم تُظهر معظم العملات الكبرى تفوقًا واضحًا مقابل بيتكوين. الأزواج النسبية مثل ETH/BTC أو غيرها لم تسجل اختراقات تؤكد انتقال القوة من بيتكوين إلى السوق الأوسع.
هذا يعني أن بيتكوين، رغم ثباتها قرب مستويات مرتفعة، كانت تلتهم السيولة بدلًا من توزيعها، وهو سلوك يتكرر عادة في فترات غياب الاتجاه الواضح.
أمثلة من السوق خلال ديسمبر 2025
عند مقارنة سلوك بعض العملات الكبرى في ديسمبر 2025 مع فترات سابقة من العام، نلاحظ أن الأسعار بقيت أقل من قممها السابقة رغم وصول بيتكوين إلى مستويات قريبة من 90 ألف.
الإيثيريوم، على سبيل المثال، تحرك ضمن نطاق محدود دون استعادة قممه السابقة.
عملات مثل BNB وXRP أظهرت تماسكًا نسبيًا، لكنها لم تدخل موجات صعود جديدة.
عملات أخرى كانت قوية سابقًا اكتفت بالحركة الجانبية أو الارتدادات المحدودة.
هذه الأمثلة لا تشير إلى ضعف المشاريع، بل إلى اختلاف المرحلة السوقية.
هيمنة بيتكوين وتأثيرها
عندما ترتفع هيمنة بيتكوين أو تبقى مستقرة عند مستويات مرتفعة، يكون ذلك عادة على حساب الألتكوين. خلال ديسمبر، لم نشهد تراجعًا واضحًا في الهيمنة يسمح بتدفق واسع نحو العملات البديلة.
غياب هذا التحول يعني أن السوق لم يدخل بعد المرحلة التي تُترجم فيها قوة بيتكوين إلى مكاسب واسعة في بقية السوق.
الخلاصة
المشكلة ليست في الألتكوين، ولا في فشل السوق، بل في سوء قراءة السياق.
بيتكوين عند 90 ألف مع زخم قوي تعني سوقًا مختلفًا تمامًا عن بيتكوين عند 90 ألف مع زخم ضعيف أو جانبي. الرقم واحد، لكن المعنى مختلف.
طالما أن الصعود غير مدعوم بزخم واضح وانتقال سيولة حقيقي، فإن مقارنة الأسعار الحالية بالأعلى السابقة تظل مقارنة غير دقيقة. السوق لا يكرر نفسه بالشكل نفسه، حتى لو تشابهت الأرقام.
#yousefeskander

وصل مؤشر S&P 500 مؤخرًا إلى أعلى مستوى في تاريخه قرب 6910–6920 نقطة، وهو رقم قياسي يعكس قوة الاقتصاد الأمريكي وثقة المستثمرين في الأسواق. هذه الإيجابية ليست مجرد رقم على الشاشة، بل مؤشر مباشر على قوة السيولة وارتفاع معنويات السوق.
وفي ظل هذه البيئة، يبدو أن البيتكوين لم يظهر قوته الحقيقية بعد. أي تراجع أو تحرك جانبي اليوم ليس أكثر من مرحلة مؤقتة، لأن السيولة المؤسسية والإيجابية التي تعمّقها الأسهم ستنتقل سريعًا إلى العملات الرقمية. التاريخ يظهر أن البيتكوين غالبًا ما يفاجئ السوق بتحرك صعودي مفاجئ بعد إشارات إيجابية قوية من أسواق الأسهم.
مثال تاريخي لدعم الفكرة
في فبراير – مارس 2021، وصل S&P 500 إلى مستويات قياسية بعد التعافي من انهيار مارس 2020 بسبب كورونا.
خلال نفس الفترة، بيتكوين تحرك جانبيًا ولم يحقق قممًا جديدة على الفور.
بعد بضعة أسابيع، ومع استمرار القوة الشرائية والسيولة في الأسواق التقليدية، انفجر البيتكوين صعودًا من حوالي 45,000 دولار إلى 64,000 دولار بسرعة لم يتوقعها الكثير من المتداولين.
هذا الحدث التاريخي يوضح:
البيتكوين قد يبدو متأخراً نسبيًا مقارنة بأسواق الأسهم، لكنه غالبًا يفاجئ السوق بتحرك صعودي حاد عندما تنتقل السيولة والإيجابية من الأسهم إلى العملات الرقمية.
لماذا صعود البيتكوين حتمي الآن؟
الإيجابية في الأسهم الأمريكية ستنتقل بسرعة إلى الأصول عالية العائد مثل البيتكوين.
وصول S&P 500 إلى القمة التاريخية قرب 6910–6920 نقطة يؤكد قوة الشرائية ويهيئ الأرضية لتحرك صعودي قوي في العملات الرقمية.
أي تراجع مؤقت للبيتكوين اليوم هو فرصة للاستعداد للقفزة القادمة، التي من المتوقع أن تحدث بسرعة وحزم أكبر مما يتخيله السوق.
الخلاصة
البيتكوين أمام فرصة صعود استثنائية. القمة التاريخية لمؤشر S&P 500 تؤكد البيئة الإيجابية، والبيتكوين سيستفيد من هذه السيولة والإيجابية بأقصى سرعة، وربما يفاجئ السوق بتحرك صعودي أسرع مما نتوقع.

أظهرت بيانات الربع الثالث نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للولايات المتحدة بنسبة 4.3% على أساس سنوي، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى 3.3%، وكذلك نسبة الربع السابق البالغة 3.8%.
ورغم أن هذه الأرقام تعكس متانة الاقتصاد الأمريكي، فإن أسواق العملات الرقمية تفاعلت معها سلبًا، مسجلة تراجعًا ملحوظًا. هذا التباين يطرح سؤالًا جوهريًا: لماذا يؤدي تحسن المؤشرات الاقتصادية أحيانًا إلى ضغط على الأصول عالية المخاطر؟
اقتصاد قوي… لكن بتكلفة نقدية
النمو القوي للناتج المحلي يعني أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قادرًا على التوسع دون الدخول في مرحلة تباطؤ حاد. إلا أن هذه القوة تحمل في طياتها إشارة مهمة لصناع القرار النقدي، مفادها أن الضغوط التضخمية قد تبقى قائمة، أو على الأقل لم تتراجع بما يكفي لتبرير تخفيف سريع للسياسة النقدية.
في هذا السياق، يصبح من المرجح أن يستمر الاحتياطي الفيدرالي في نهج الحذر، مع الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول مما كانت الأسواق تأمل. وهنا تكمن نقطة التحول في مزاج المستثمرين.
لماذا تتأثر العملات الرقمية تحديدًا؟
تُصنَّف العملات الرقمية ضمن الأصول عالية المخاطر، وهي تستفيد تاريخيًا من فترات السيولة المرتفعة وأسعار الفائدة المنخفضة. وعندما تشير البيانات الاقتصادية إلى اقتصاد قوي، فإن ذلك يعني:
تأجيل خفض أسعار الفائدة
استمرار ارتفاع عوائد السندات
زيادة جاذبية الدولار والأدوات التقليدية
هذه العوامل تدفع المستثمرين إلى تقليص تعرضهم للأصول المتقلبة، وفي مقدمتها العملات الرقمية، لصالح أصول أقل مخاطرة.
البعد النفسي وحركة الأسواق القصيرة الأجل
كانت الأسواق قد بنت جزءًا من توقعاتها السابقة على سيناريو تباطؤ اقتصادي تدريجي يفتح الباب أمام تخفيف السياسة النقدية. لكن نمو الناتج المحلي بنسبة تفوق التوقعات بدد هذا السيناريو مؤقتًا، ما أدى إلى:
إعادة تسعير سريعة للتوقعات
إغلاق مراكز مضاربية
ضغوط بيع قصيرة الأجل
وبالتالي، لم يكن تراجع سوق العملات الرقمية تعبيرًا عن ضعف جوهري في هذا القطاع، بقدر ما كان انعكاسًا لتغير مفاجئ في توقعات السياسة النقدية.
هل التراجع مؤقت أم بداية اتجاه أعمق؟
من منظور تحليلي، فإن هذا النوع من التراجعات غالبًا ما يكون تصحيحيًا، مرتبطًا بالأخبار الاقتصادية والقرارات النقدية، وليس بتحول هيكلي في سوق العملات الرقمية. فطالما لم تتغير العوامل الأساسية طويلة الأجل، تبقى هذه التحركات جزءًا من ديناميكية السوق الطبيعية.
خلاصة
يعكس نمو الناتج المحلي الأمريكي القوي صحة الاقتصاد، لكنه في الوقت ذاته يحد من احتمالات التيسير النقدي القريب، وهو ما يشكل ضغطًا مؤقتًا على الأصول عالية المخاطر، بما فيها العملات الرقمية.
وبينما قد تبدو هذه المفارقة مربكة للبعض، فإنها تؤكد حقيقة أساسية في الأسواق المالية: ما هو إيجابي للاقتصاد الكلي، ليس بالضرورة إيجابيًا للأسواق في المدى القصير.
$BTC

Biasanya, para investor melihat emas dan bitcoin sebagai dua aset yang bergerak dalam arah berlawanan, emas merupakan tempat berlindung tradisional yang aman, sementara bitcoin dianggap sebagai aset dengan risiko tinggi. Namun, dalam beberapa periode, termasuk yang kita saksikan hari ini, kita melihat kedua aset tersebut naik bersama-sama, yang menimbulkan pertanyaan yang sah di kalangan trader: Mengapa itu terjadi? Dan apakah kenaikan bitcoin saat ini nyata atau sekadar jebakan?