كسرت العملة الصينية، اليوان، مستوى 7 يوان لكل دولار يوم الخميس للمرة الأولى منذ سبتمبر 2024، مسجلة مكاسب تزيد عن 3.8% منذ بداية العام الحالي.

تفاصيل التداول والأسباب

· وصل سعر اليوان المتداول خارج الصين (أوفشور) إلى 6.9964 مقابل الدولار، بينما استقر سعر التداول المحلي (أونشور) عند 7.0067.

· جاء هذا الصعود بعد أن حدد البنك المركزي الصيني (People’s Bank of China) سعره المرجعي اليومي عند أقوى مستوى منذ سبتمبر، في خطوة تفسر على أن السلطات تسمح بمكاسب العملة بوتيرة محسوبة.

· ساهم في هذا الأداء ضعف الدولار الأمريكي، وتدفق الأموال إلى سوق الأسهم الصينية، وتراجع حدة التوترات العالمية.

· على الرغم من ذلك، أشارت بعض التحليلات مثل تحليل غولدمان ساكس إلى أن اليوان لا يزال يتداول عند مستويات منخفضة بنحو 25% مقارنة بما تتوقعها الأساسيات الاقتصادية للصين، بسبب ضغوط الانكماش المستمرة.

· توقع أحد الاستراتيجيين أن يبقى اليوان في نطاق تداول يتراوح بين 6.95 و7 مقابل الدولار خلال النصف الأول من العام المقبل.

صعوبات متجددة لقطاع العقارات

· تتزامن قوة العملة مع تجدد الضغوط في قطاع العقارات الصيني.

· تعود شركة "فانك" العقارية العملاقة إلى طاولة المفاوضات مع حملة سنداتها، حيث كان المستثمرون في سند بقيمة 3.7 مليار يوان (حوالي 526 مليون دولار) يصوتون حتى ظهر الخميس على مقترحات لتأجيل السداد.

· في حال عدم الموافقة على التأجيل، سيتعين على الشركة سداد القيمة عند الاستحقاق في 28 ديسمبر أو خلال فترة السماح، مما يزيد خطر التخلف عن السداد.

· خفضت وكالة "إس آند بي جلوبال" التصنيف الائتماني طويل الأجل لشركة فانك إلى "تخلف انتقائي"، واعتبرت أن تمديد فترة السماح يُعد بمثابة إعادة هيكلة دين معسر.

تعديلات في سياسات الإسكان

· على صعيد السياسات، تستمر السلطات في تعديل قواعد القطاع العقاري مع تجنب إنقاذ الشركات الفردية مباشرة.

· أعلنت العاصمة بكين عن تخفيف قواعد شراء المساكن لغير المقيمين لتعزيز المبيعات، عبر تقليل عدد السنوات التي يجب على المشترين دفع الضرائب أو التأمينات الاجتماعية فيها قبل التمكن من الشراء.

@Binance Square Official