#FOMC_Decision

#BTC🔥🔥🔥🔥🔥

واشنطن، 10 ديسمبر 2025 – تخيل لو كنت تقود سيارة اقتصادية سريعة السرعة، لكن الطريق مليء بالمنعطفات الحادة: تضخم يرفض التراجع، وبطالة تتسلل خلسة مثل لص في الليل. هذا هو الواقع الذي يواجه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم، حيث يجتمع ليعلن قراراً قد يغير مسار عام 2026 بأكمله. وفي قلب هذا الدراما المالية، قرار مثير: خفض معدل الفائدة بنسبة ربع نقطة مئوية فقط! ليس نصف نقطة درامية، ولا توقفاً مفاجئاً، بل خطوة حذرة، مدروسة، لكنها مليئة بالإثارة كمشهد من فيلم هوليوودي.

الخلفية: من الارتفاع الجنوني إلى الهبوط المحتاط

لنتعذر قليلاً في تاريخ هذه المغامرة. منذ عام 2021، كان الاحتياطي الفيدرالي يصارع شبح التضخم الذي تجاوز هدفه البالغ 2%، مما دفع الرئيس جيروم باول وفريقه إلى رفع الفائدة إلى مستويات عالية لم نشهدها منذ عقود. لكن في سبتمبر الماضي، بدأت الرياح تهبّ في الاتجاه المعاكس. خفضان متتاليان بنصف نقطة كل مرة، ثم في أكتوبر، ربع نقطة أولى. واليوم، 10 ديسمبر، يُتوقع أن يأتي الثالث – خفض آخر بنسبة 0.25%، يُخفض معدل الفائدة الرئيسي إلى نطاق 3.5% إلى 3.75%.

وفقاً لأداة CME FedWatch، التي تعتمد على توقعات السوق، يبلغ احتمال هذا الخفض 90% تقريباً! ليس هذا توقعاً هادئاً؛ إنه رهان من المستثمرين الذين يراهنون على أن الفيدرالي سيختار دعم سوق العمل المتعثر على حساب مخاطر إعادة إشعال التضخم. تخيل: بطالة ترتفع تدريجياً، وتقارير حكومية متأخرة بسبب إغلاق حكومي دام ستة أسابيع في أكتوبر، تجعل القرار أشبه بلعبة شطرنج في الظلام.

الإثارة الحقيقية: انقسام داخل الجدران الخضراء

هنا تكمن الإثارة الحقيقية، يا صديقي القارئ! الاحتياطي الفيدرالي ليس جيشاً موحداً؛ إنه ساحة معركة من الآراء. في اجتماع أكتوبر، انقسمت اللجنة المفتوحة للسوق (FOMC) إلى معسكرين: بعضهم، مثل ستيفن إي. ميران الذي انضم مؤخراً، يدعو إلى خفض أكبر (نصف نقطة!) لإنقاذ الوظائف. آخرون، مثل جيفري آر. شميد رئيس بنك كانساس سيتي، يرفضون أي خفض، محذرين من أن التضخم "عنيد" ويتربص كوحش جائع.

اليوم، يُتوقع تصويت مقسم – "قرار مثير للجدل"، كما يصفها محللو رويترز. 82% من الاقتصاديين في استطلاع رويترز يتنبأون بالخفض، لكن الـ"دوتر بلوط" (الرسم البياني الذي يجمع توقعات 19 مسؤولاً) قد يُظهر خلافاً داخلياً أكبر. هل سيكون هناك "معارضون ناعمون" لعام 2026؟ أم أن باول، الدبلوماسي البارع، سيُقنع الجميع بأن هذا الخفض هو "الضربة الجراحية" المثالية؟ الإجابة ستُعلن الساعة 2 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وسيتابعها العالم بأنفاس محبوسة.

التأثيرات: من محفظتك إلى وول ستريت

دعنا نتحدث عنك أنت، القارئ العادي. خفض ربع نقطة يعني قروضاً أرخص قليلاً: فوائد الائتمان الشخصي، القروض المنزلية، وحتى السيارات قد تنخفض بنسبة صغيرة، مما يوفر لك بعض الدولارات الإضافية في الجيب. لكن الإثارة الأكبر في الأسواق: الأسهم قد ترتفع، خاصة الشركات الناشئة التي تعتمد على التمويل الخارجي، كما يقول تشارلز لويس سيزمور من كيبلينغر. "الأموال الأرخص تجعل الشركات السريعة النمو تطير!"

ومع ذلك، هناك مخاطر: إذا أشعل هذا الخفض التضخم مرة أخرى، قد نرى ارتفاعاً في أسعار السلع، مما يضغط على ميزانيتك اليومية. والعام المقبل؟ التوقعات تشير إلى خفضين إضافيين فقط في 2026، مما يجعل هذا القرار بوابة لعصر جديد من الاستقرار... أو الفوضى المالية.

الخاتمة: رهان على المستقبل

في نهاية اليوم، خفض الفائدة هذا ليس مجرد رقم – إنه قصة إنسانية عن توازن بين الخوف والأمل. الاحتياطي الفيدرالي يراهن على أن ربع نقطة كافية لإنعاش الاقتصاد دون إيقاظ التنين التضخمي. هل سينجحون؟ الإجابة تكمن في البيان الصحفي القادم، والذي سيُليه مؤتمر باول الساعة 2:30 مساءً. $BTC

BTC
BTC
88,104.1
+1.02%

$ETH

ETH
ETH
2,958.14
+3.14%