السوق يعيش حالة ملل وركود منذ الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر فالجميع كان في حالة انتظار وترقب لمؤتمر الفائدة. وجاء جيروم باول ليرسخ هذا الجمود بقاعدته الجديدة: "لا توجد خطة مسبقة، سنتخذ القرار في كل اجتماع بناءً على البيانات الجديدة فقط".
​👈 الوضع الآن: تجمّد السيولة
بسبب هذا الانتظار وربط مصير السوق بالبيانات، السيولة "تجمّدت". المستثمرون الكبار يفضلون الاحتفاظ بأموالهم كعملات مستقرة (Stablecoins) بدلاً من المخاطرة في سوق مجهول الاتجاه، مما خلق هذا الملل.
​⚡️ نهاية الملل.. الأسبوع القادم:
​هذا الهدوء الطويل والممل سينكسر فجأة الأسبوع المقبل، لأن البيانات الحاسمة التي ينتظرها باول ستصدر، بالإضافة لتهديد قادم من الشرق:

​▪︎ الخميس (أمريكا): (التضخم وسوق العمل).
ستصدر بيانات التضخم (CPI) وبيانات إعانات البطالة. وبما أن باول يعتمد عليها، فالمعادلة كالتالي:
​إذا جاءت أرقام التضخم أعلى من المتوقع، فهذا سيئ جداً ويعني بقاء الفائدة مرتفعة.
​وإذا جاءت أرقام إعانات البطالة أقل من المتوقع (أي سوق عمل قوي جداً)، فهذا أيضاً سيئ للأسواق لأنه يمنح الفيدرالي مبرراً لتأجيل خفض الفائدة.
​▪︎ الجمعة (اليابان):
العالم يترقب رفع الفائدة اليابانية (المتوقع +0.25%). تاريخياً، هذا القرار يعتبر "كابوساً" للسيولة العالمية (لأنه ينهي عصر الين الرخيص)، وفي المرات السابقة تسبب بهبوط عنيف للبيتكوين بنسبة 25% إلى 30%🩸

#BOJImpact

#USJobsData #CPIWatch $BTC