أيام قليلة تفصلنا عن بداية عام جديد تتجدد فيه الآمال والتوقعات لسوق العملات الرقمية.
بالرغم من أن التوقعات كانت كبيرة لعام 2025، إلا أن هذا العام كان محبطاً نوعاً ما، بالأخص بالنسبة للعملات البديلة.
لكن تتجدد الآمال للعام القادم، لذلك سنوضح بعض العوامل التي قد تدفع نحو سوق صاعد في 2026.

دخول مؤسسي أكبر

كان دخول المؤسسات في 2025 تاريخياً، ففي هذا العام ازدهرت صناديق ETF، وأصبح لدينا رئيس أمريكي داعم ومستثمر بشكل مباشر في البتكوين.
لكن لا تزال السيولة التي يحتاجها السوق أكبر من الحالية.
لذلك فإن توقع دخول مؤسسات أكبر قائم على أن عام 2025 كان لوضع حجر الأساس، وأن 2026 ستكون بداية ضخ سيولة أكبر.

استمرار خفض الفائدة الأمريكية

مع بداية 2026 سنشهد تولي محافظ جديد للبنك الفيدرالي بدلاً من جيروم باول. ويعتبر هذا الأمر مهماً جداً لأسواق المال، بما فيها العملات الرقمية، حيث إن سياسة جيروم باول كانت متحفظة نوعاً ما من ناحية خفض الفائدة، الأمر الذي أغضب ترامب كثيراً.
لذلك من المتوقع أن يقوم ترامب بتعيين محافظ للبنك الفيدرالي متماشي مع فكرة خفض الفائدة.

وهذا بالفعل هو المتوقع، فحالياً صرح أحد أبرز المرشحين أنه يرى أن الفائدة مرتفعة وتحتاج إلى خفض.
لذلك، إن حدث هذا وتم تخفيض الفائدة، فسيكون لذلك أثر إيجابي كبير على أسواق المال، وسنرى تفاعلاً إيجابياً للبتكوين وباقي العملات في السوق.

تبني حكومي أكبر يسمح بدخول سيولة جديدة

يتوقع البعض أن تكون 2026 عاماً نرى فيه تبنياً من عدد أكبر من الدول للبتكوين والعملات الرقمية، والذي بدوره سيكون عاملاً إيجابياً في دخول سيولة جديدة من مواطني هذه الدول، الذين كانوا يبتعدون عن العملات الرقمية بسبب القيود القانونية.

في النهاية، لا شك أن عام 2026 تحيط به عوامل إيجابية متوقعة، لكن في المقابل توجد أيضاً عوامل سلبية.
لذلك لا تأخذ هذه التوقعات على أنها ستحدث بالضرورة، لكنها تعطيك لمحة إيجابية متوقعة عن السوق، ويجب عليك اتخاذ القرار الاستثماري بنفسك.