MARA في مواجهة سكان مدينة كاملة… 4 سنوات من الضجيج والمعاناة!
ما يحدث في تكساس ليس “تطورًا تقنيًا”… بل فضيحة إنسانية.
على مدار أربع سنوات كاملة، يعيش سكان منطقة هود الريفية قرب غرابري تحت حصار صوتي لا يهدأ، بسبب أحد أكبر مناجم تعدين البيتكوين في الولاية، التابع لشركة MARA Holdings (ماراثون ديجيتال سابقًا).
🔊 “ليس ضجيجًا… بل تعذيبًا”
السكان يصفون الصوت الصادر من أنظمة تبريد المنجم بأنه:
طنين منخفض التردد لا يتوقف
كأنك تقف على مدرج مطار 24/7
أو على حافة شلالات نياجارا بلا نهاية
النتيجة؟
أرق مزمن
صداع وتوتر
انهيار نفسي
منازل فقدت قيمتها
أحد السكان قال للجزيرة:
“هذا ليس إزعاجًا… هذه هجمة جسدية. المجتمع بأكمله مريض.”
🏭 كيف بدأ الجحيم؟
المنجم بدأ العمل في 2022 بجوار محطة طاقة تعمل بالغاز الطبيعي
مع توسع الموقع في 2023، انفجرت الشكاوى
الصوت يلاحق الناس حتى داخل منازلهم
ورغم ذلك، تصر MARA على أنها:
“تعمل ضمن القانون”
“توفر وظائف”
“وتستثمر محليًا”
لكن السكان يقولون: القانون يحمي الشركة… لا البشر.
⚖️ ثغرة قانونية صادمة
تكساس أصبحت مركز تعدين البيتكوين الأول في أمريكا (≈30% من قوة التعدين)، لكن:
المقاطعات لا تملك صلاحية فرض قوانين ضوضاء
هذه الصلاحية حكر على المدن فقط
عندما حاولت مقاطعة هود فرض مخالفات في 2024 بحجة “الضوضاء غير المعقولة”: ❌ خسرت في المحكمة
القانون الجنائي؟
➡️ متساهل جدًا
➡️ غير مصمم لحماية السكان من مصانع تعدين عملاقة
📑 دعاوى قضائية… ودراسات تكشف الحقيقة
السكان رفعوا دعوى إزعاج خاصة
النزاع لا يزال قائمًا
شركة MARA متهمة بعرقلة الوصول لبيانات التشغيل
دراسة صوتية مستقلة (نهاية 2024) أكدت:
مستويات ضوضاء مرتفعة قرب الموقع
القوانين الحالية أضعف بكثير من معايير المدن
لم يُسمح بقياس الصوت في كل ظروف التشغيل
🛠️ MARA ترد… والسكان غير مقتنعين
الشركة تقول إنها:
بنت جدارًا عازلًا للصوت
غيّرت مراوح التبريد
بدأت التحول إلى التبريد بالغمر السائل
استثمرت +320 مليون دولار محليًا
لكن أحد الملاك يرد بمرارة:
“كان هذا منزل العمر… الآن لا أستطيع بيعه، وأدفع ضرائب أعلى من قيمته.”
🗳️ المحاولة الأخيرة… وفشلها
في 2025 حاول السكان تحويل منطقتهم إلى مدينة رسمية لفرض قوانين ضوضاء.
MARA عارضت قانونيًا
قاضٍ سمح بالتصويت
❌ الناخبون رفضوا التحويل
سقط آخر أمل إداري.
🔥 الخلاصة
✔️ تعدين البيتكوين يجلب المال
❌ لكنه قد يسحق المجتمعات إذا تُرك بلا قيود
ومع إغلاق كل الأبواب، لم يبقَ للسكان سوى خيار واحد: المحاكم… والمعركة الطويلة.ح
