انخفاض التضخم الأمريكي وتغير قواعد اللعبة في الأسواق المالية والعملات الرقمية
تشير البيانات الحديثة الصادرة عن مؤشرات التضخم المعتمدة على القياس اللحظي، مثل Truflation، إلى تراجع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى مستويات أقل من 1.9%، وهي مستويات لم تُسجَّل منذ عدة سنوات، بل أصبحت أدنى من الهدف الرسمي للاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. هذا التطور يعكس تحولًا مهمًا في المشهد الاقتصادي الأمريكي ويطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل السياسة النقدية والأسواق المالية.
في السابق، كان التضخم المرتفع هو التحدي الأكبر أمام الفيدرالي، ما دفعه إلى رفع أسعار الفائدة بقوة لكبح جماح الأسعار. أما اليوم، فإن انخفاض التضخم بهذا الشكل يشير إلى أن المشكلة لم تعد في ارتفاع الأسعار، بل في تباطؤ النشاط الاقتصادي وضعف الطلب الاستهلاكي. هذا الواقع هو ما دفع الاحتياطي الفيدرالي إلى البدء في خفض أسعار الفائدة، في محاولة لدعم الاقتصاد وتحفيز النمو.
لكن المفارقة أن خفض الفائدة لم يؤدِ إلى الارتفاع القوي المتوقع في الأسواق، كما كانت تشير إليه معظم التوقعات السابقة. ويرجع ذلك إلى أن الأسواق لا تتفاعل فقط مع أسعار الفائدة، بل مع الصورة الاقتصادية الكاملة. فعندما يكون انخفاض التضخم ناتجًا عن ضعف الطلب، فإن المستثمرين يصبحون أكثر حذرًا، وتقل شهية المخاطرة لديهم، حتى في ظل سياسات نقدية أكثر مرونة.
أما بالنسبة لسوق العملات الرقمية، فقد شهد هذا السوق تحولًا واضحًا في طريقة تفاعله مع البيانات الاقتصادية. لم تعد العملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين، تُعامل فقط كأدوات تحوط من التضخم، بل أصبحت أصولًا عالية الحساسية للسيولة العامة ولحالة النمو الاقتصادي. في بيئة يسودها الحذر وعدم اليقين، تتراجع التدفقات النقدية نحو الأصول عالية المخاطر، ما يفسر حالة التذبذب التي يشهدها سوق العملات الرقمية حاليًا.
البيتكوين أظهر قدرًا من التماسك مقارنة بالعملات البديلة، لكنه لم يتمكن من إطلاق موجة صعود قوية ومستدامة. في المقابل، تعاني العملات البديلة من ضغوط أكبر، حيث تكون أول من يتأثر عند تراجع السيولة أو زيادة المخاوف الاقتصادية. هذا السلوك يعكس إدراك المستثمرين للمخاطر المرتفعة المرتبطة بهذه الأصول في ظل غياب محفزات نمو واضحة.
بالنظر إلى المرحلة المقبلة، من المتوقع أن تستمر حالة التذبذب في الأسواق ما لم يحدث تحسن ملموس في النمو الاقتصادي أو ضخ سيولة حقيقي يدعم شهية المخاطرة. استمرار انخفاض التضخم مع خفض تدريجي للفائدة قد يوفر أرضية داعمة على المدى المتوسط، لكنه لا يعني بالضرورة صعودًا فوريًا أو قويًا. أما في حال دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود أعمق، فقد تواجه الأسواق، بما فيها العملات الرقمية، ضغوطًا إضافية.
في المحصلة، تكشف تطورات 2025 أن انخفاض التضخم وخفض أسعار الفائدة لم يعودا عاملين كافيين لدفع الأسواق إلى الصعود كما في الدورات السابقة. المشهد الحالي يتطلب قراءة أعمق للبيانات الاقتصادية، وتركيزًا أكبر على السيولة والنمو الفعلي. وبالنسبة للمستثمرين، تبقى المرحلة الحالية مرحلة حذر وانتظار، تتطلب إدارة مخاطر واعية، وصبرًا، وابتعادًا عن التوقعات المبنية على نماذج تقليدية لم تعد تعكس واقع الأسواق الجديد. #PCE #Inflation
Liquidity Never Lies | ماذا تخبرنا خريطة تصفيات BTC؟
خريطة التصفيات لـ BTC توضح تكدّس سيولة قوي أعلى السعر الحالي، خصوصًا بين 90,800 – 93,000، ما يجعل هذه المناطق أهدافًا منطقية للسعر على المدى القريب. في نفس الوقت، بيانات التصفيات خلال آخر 24 ساعة تؤكد أن الـ Longs تم تنظيفهم بشكل واضح، مع تصفية أكثر من 93 ألف متداول بإجمالي 286.8 مليون دولار.
هذا النوع من السلوك غالبًا ما يخفف الضغط البيعي، ويهيئ السوق لحركة ارتدادية أو صعود مفاجئ نحو مناطق السيولة العلوية، قبل اتخاذ قرار اتجاهي أوضح.
Instrumentul cel mai important pe care nimeni nu îl menționează USDT.D
Graficul Dominanței USDT pe 1D + 3D ne-a oferit un nivel real de rezistență între 6.0% – 6.6% de la care prețul a fost respins de mai multe ori clare în trecut, și ne arată că piața încă oscilează între: • Dorința de lichiditate • Dorința de risc
Spargerea recentă a trendului descendent este importantă, dar până acum structura generală nu s-a confirmat stabilitatea deasupra rezistenței puternice. Dacă prețul se stabilizează deasupra 6.6% și continuă acolo, aceasta este un semnal că scăderea pe piață ar putea să se accelereze. Dacă eșuează și revine în jos, aceasta oferă oportunități pentru creșterea în BTC și Alts. #BTC #USDT.D #altcoins
البتكوين تم رفضه من المتوسطات المتحركة الرئيسية على فريم 4 ساعات عدد 13 مرة منذ 12 أكتوبر، ولم نشهد أي إغلاق يومي واضح أعلى هذه المتوسطات منذ منتصف سبتمبر.
رغم أن التركيز الأساسي يبقى على فريمات 3 أيام – أسبوعي، إلا أنه من المهم الإشارة إلى أنه طالما لم يستعد بيتكوين التداول أعلى هذه المتوسطات المتحركة، وأعلى منطقة 88K – 91K على فريم 3D–1W، فلا يمكن تأكيد تكوين القاع بثقة حتى الآن.
في هذه المرحلة، الزخم لا يزال في صالح البائعين، وأي حديث عن قاع مؤكد يبقى سابقًا لأوانه. أما في حال تمكن السعر من اختراق تلك المستويات والثبات أعلاها، فحينها فقط يتغير النقاش بالكامل ويصبح السيناريو مختلفًا. 🤝
#BTC يتحرك حاليًا بالشكل الطبيعي تمامًا المتوقع في المراحل المتأخرة من التصحيح الرئيسي. نحن أمام المرحلة الثانية من تكوين قاع حقيقي ومتين على الإطار الزمني 3 أيام، وهي مرحلة معروفة بأنها مرهقة نفسيًا للمتداولين، لكنها ضرورية ولا يمكن تجاوزها في أي سوق صحي.
البيانات الحالية لا تزال تشير إلى احتمالية مرتفعة لتكوّن القاع، مع ترجيح حدوث حركة ارتدادية عكس الاتجاه الهابط في أي وقت خلال الخمسة أسابيع القادمة. هذه الحركة المتوقعة قد تدفع السعر للصعود نحو مستويات دعم سابقة تحولت الآن إلى مقاومات قوية.
من تلك المنطقة، ستبدأ الصورة بالاتضاح بشكل أكبر، وسيكون من الممكن تقييم سيناريو حركة بيتكوين خلال الأشهر القادمة بناءً على تفاعل السعر مع تلك المقاومات.
هذا التحليل ليس رأيًا شخصيًا، ولا يعتمد على مشاعر السوق أو الضجيج الإعلامي، بل هو قراءة مباشرة للبيانات كما هي.