الكتابة ليست سباقا على النشر ولا وسيلة للظهور كتبت سنوات طويلة قبل أن أنشر، وكنت مدركا أن كثيرا مما كتبته كان مجرد محاولات النشر الحقيقي يبدأ حين يشعر الكاتب أن لديه ما يستحق أن يُقال
أستغرب فعلًا من أشخاص تحمل أسماء عربية ومسلمة،
ومنهم من يُعرف – أو يدّعي – أنه لا يقترب من الحرام،
لكن مقابل سنتات أو بضعة دولارات تحت مسمى مكافأة نهاية الأسبوع،
يشاركون في حملات «اكتب واربح»،
ويتحولون إلى أدوات تروّج للقمار والربا بلا أدنى خجل.
إن لم يكن لديك هدف واضح في الحياة،
فعلى الأقل اجعل هدفك ألا تحمل أوزار غيرك على عاتقك.
لا أقول إن صوتك مسموع، او مؤثر جماهيرياً
لكن يكفي أن تجرّ شخصًا واحدًا إلى الحرام،
لأنك اخترت أن تبيع مبدأك مقابل مبلغ تافه.
ومن يضع الدخول المباشر (مستطيل دائم لعملة ما) في بوسته لشارت الفيوتشر، فهو بالضبط من الأشخاص الذين أقصدهم.
من يظن أن المنصة يهمها من يربح أو من يخسر فهو واهم؛
فالمنصة لا يعنيها سوى ترويج جميع مشتقات التداول
وزيادة أرباحها من الرسوم.
بينما البعض مستعد لابتلاعها
ليستمر.
مع كامل احترامي للقارئ،
وكامل الصراحة مع من باع مبدئه بثمن بخس:
من كانت مبادئه تُشترى بالمال، فلا ينتظر احترامًا.
﴿ وَاعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾