الوهم الأميركي بضم جزيرة غرينلاند الدنماركية.
حسب مراسلة قناة TV 2 الأمريكية "سيلينا ليف دانييلسن" هذه موافقة مبدئية، والتي لا تحمل، وفقًا لوزارة الدفاع، أي دلالة ملموسة في الوقت الراهن. فهي ليست اتفاقية شراء موقعة أو عملية شراء فورية. لكن من الناحية السياسية والأمنية، لا تزال هذه الإشارة ذات دلالة. تشير الولايات المتحدة إلى أن الدنمارك شريك عسكري موثوق به، لا سيما في القطب الشمالي وعلى الجناح الشمالي لحلف الناتو. في الوقت نفسه، يبقى التناقض قائمًا، فبينما يتعزز التعاون العسكري، تتعرض الدنمارك لضغوط سياسية في غرينلاند واقتصادية من خلال قضايا مثل قضية أورستد. تُفرّق الولايات المتحدة بين الأمن والمصالح الدنماركية الأخرى.
سواء كانت موافقة مبدئية أم لا، فالاتجاه واضح.
