🔎 خلفية وأهمية الاجتماع
هذا الاجتماع هو الأخير في 2025 للفيدرالي، بعد أول خفضي فائدة هذا العام في سبتمبر وأكتوبر.
الأسواق تترقّب القرار بتركيز كبير، لأن معدَّل الفائدة والتحركات التالية تؤثر على الدولار، السندات، الأسهم، وحتى تدفقات رؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة.
---
✅ ما يتوقّعه معظم المحلّلين
الغالبية تتوقّع خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية (‑0.25٪)، ليصبح النطاق حوالي 3.50% – 3.75%.
هذا سيكون التخفيف الثالث هذا العام، ما يشير إلى رغبة الفيدرالي في دعم الاقتصاد أمام تباطؤ سوق العمل وضعف بعض المؤشرات الاقتصادية.
مع ذلك، لا تزال هناك انقسامات داخل أعضاء اللجنة — بعضهم يرى أن التضخم لا يزال مرتفعًا بما يكفي لتأجيل المزيد من الخفضات.
---
📊 ماذا سينظر إليه السوق بعد القرار
السوق سيراقب عن كثب المخطط النقطي (dot‑plot) — أي توقعات الفيدرالي لأسعار الفائدة في 2026 وما بعدها. هذا قد يعطي فكرة عن عدد الخفضات المحتملة القادمة.
أيضًا، تصريحات رئيس الفيدرالي — Jerome Powell — في المؤتمر الصحفي ستكون مهمة جداً لمعرفة ما إذا كان الفيدرالي يميل إلى “تيسير مستمر” أم إلى “تثبيت مؤقت”.
إذا أشار إلى تشديد الاحتياطيات أو تحفظ حاد على التضخم، السوق قد يتفاعل سلبًا — دولار يقوى، أرباح الأسهم تضغط، عوائد السندات تتغير. أما إذا أشار إلى مزيد من خفض الفائدة، فقد تؤدي إلى تراجع الدولار، صعود الأسهم، وارتفاع شهية المخاطرة عالميًا.
---
⚠️ عوامل عدم اليقين
التضخم لا يزال نسبته أعلى من الهدف – وبالتالي بعض أعضاء الفيدرالي قد يعارضون خفض إضافي.
بيانات سوق العمل الأخيرة تُظهر بعض التراجع — ما يدفع نحو خفض الفائدة، لكن ضعف البيانات يجعل الفيدرالي حذرًا.
كما أن الاقتصاد العالمي — من أوروبا إلى الأسواق الناشئة — يعاني من تباطؤ، ما يجعل انعكاسات قرار الفائدة في أمريكا أكثر تعقيدًا.
---
🧮 توقع شخصي مبني على المعطيات
من المرجح أن الفيدرالي سيُعلن خفضًا بمقدار 0.25 نقطة مئوية غدًا. لكن الأهم من القرار هو نبرة التصريحات: إذا لمح الفيدرالي إلى أن خفضات إضافية محتملة خلال 2026 — فهذا قد يضع ضغوطًا على الدولار ويعزز الأسهم العالمية. أما إذا كان التوجّه متحفظًا — بانتظار بيانات أكثر وضوحًا — فقد تتقلب الأسواق بشدة، خاصة الأسهم والعملات.
#الفيدرالي #الاقتصاد_العالمي #خفض_الفائدة #بيتكوين


