في الأمتار الأخيرة من عام 2025، يبدو أن القوتين العظمتين قررتا اختيار طريق "التهدئة المؤقتة" بدلاً من التصادم الشامل، مع بروز معالم اتفاق تجاري جديد يهدف لترتيب الأوراق.
📍 أبرز ملامح المشهد الحالي:
اتفاق الإطار (نوفمبر 2025): توصلت إدارة الرئيس ترامب وبكين إلى اتفاق لمدة عام واحد، يتضمن تمديد العمل بخفض الرسوم الجمركية المتبادلة واستثناءات لبعض السلع الحيوية حتى أواخر عام 2026.
ملف أشباه الموصلات: في خطوة لافتة (ديسمبر 2025)، أعلنت واشنطن تأجيل فرض رسوم جمركية إضافية على الرقائق الصينية حتى يونيو 2027، لإعطاء الشركات الأمريكية فرصة لتعديل سلاسل التوريد الخاصة بها.
الالتزامات الصينية: تعهدت بكين بشراء كميات ضخمة من المنتجات الزراعية الأمريكية (مثل الصويا والذرة)، مقابل تأجيل القيود الأمريكية على تصدير التكنولوجيا المتقدمة لبعض الشركات الصينية.
🔍 لماذا الآن؟
استقرار الأسواق: يسعى الطرفان لتجنب اضطرابات اقتصادية كبرى قبيل انتخابات التجديد النصفي الأمريكية في 2026.
أزمة المعادن النادرة: الصين وافقت على تأجيل قيودها على تصدير المعادن النادرة (مثل الجاليوم والجرافيت) التي تدخل في صناعة الرقائق والبطاريات.
⚠️ التحدي القادم:
رغم "الهدنة"، لا تزال الرسوم الجمركية الأمريكية عند متوسط 17% (مقارنة بـ 3% في 2024)، مما يعني أن الضغوط الاقتصادية لا تزال قائمة، وأن أي اتفاق "نهائي" وشامل لا يزال بعيد المنال.$BNB





العملات لها مستقبل