في مـدح أحـمد قد كتبت قصيدتى

أطـــربت مـــن بــيـن الأنـــام أنامـا

عـطـرت نفسي من أريـج مديـحـه

حتى ارتـوت روحي وزدت هيـامـا

أنـت الـضيـا للـكـون مــصدر نـوره

بالـــذكــر والإ يـمــان زاد مـقامـــا

لولاك ماســـطعت مــــآذن للــهــدى

لقيـــام ديــن الـــحق ثـم تسـامــــا

لولاك مــــا حـــل الســلام بـدولـــة

كـــان الضــلال مـــخيـم ومـقامـــا

أخـرجتــنـا للـــنور بــعـد ضـلالـــة

حـققـت سـلمــآ عــــادلا وسـلامـــا

حـــطمت أصــنام الــعـدا وغياهبٍ

للشـــــرك والإوثـــان والأزلامــــــا

صـلـى عليــك اللـة يـا عـلم الهـدى

ما الطير يسجع يا حبيب مدامــا

✍حمود عقشان البكالي