من بين عدة قرارات مرتقبة يومي الخميس والجمعة، قد يستحوذ الخفض المتوقع لتكاليف الاقتراض من جانب بنك إنجلترا على أكبر قدر من التدقيق. وهي نتيجة سيتطلع المستثمرون من خلالها إلى استشراف ما إذا كان هذا الخفض قد يكون من بين التحركات الأخيرة للبنك ضمن هذه الدورة.

في المقابل، من المنتظر أن يقدّم البنك المركزي الأوروبي توقعات أعلى للنمو، ما قد يرسّخ الإبقاء الحذر على أسعار الفائدة الذي فرضه المسؤولون منذ مايو، وسط توقعات بأن تتركز أسئلة الصحفيين الموجّهة إلى الرئيسة كريستين لاغارد على مدى قرب التحوّل المحتمل نحو التشديد. 

يُرجح أن يُبقي صانعو السياسات النقدية في أربع دول أوروبية أخرى تكاليف الاقتراض دون تغيير. وفي الوقت نفسه، يُتوقَّع على نطاق واسع أن يُقدّم بنك اليابان على رفع أسعار الفائدة.

بنك اليابان يرى أن أسعار الفائدة مرشحة لتجاوز 0.75% في دورة التشديد النقدي

رأي خبراء "بلومبرغ إيكونوميكس":

"يشير مؤشر (بلومبرغ إيكونوميكس) لتصريحات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي، وهو مؤشرنا الخاص لقياس توجهات صانعي السياسات النقدية، إلى أن أنصار التشديد النقدي يسيطرون على المشهد، وأن النتيجة المفضلة لديهم لاجتماع ديسمبر -أي الإبقاء على أسعار الفائدة- ستتحقق على الأرجح".

-ديفيد باول وسيمونا ديلّي كياي

وبالمقارنة مع رواية الاقتصادات المتقدمة التي توحي باحتمال تغيّر اتجاه السياسة النقدية، تبدو الوجهة في أماكن أخرى أقل وضوحاً. إذ من المقرر أن تمدد عدة بنوك مركزية أخرى، من المكسيك إلى تايلندا، دورات التيسير النقدي خلال الأسبوع المقبل.

كما سيتابع المستثمرون صدور عدة بيانات في الصين، وأرقام التضخم من المملكة المتحدة إلى كندا، وبيانات الوظائف في أميركا، وأرقام النمو في البرازيل$PHA