الأسواق تنهار في ليلة عيد الميلاد رغم ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي
بلغت القيمة السوقية الإجمالية لسوق العملات الرقمية قليلاً فوق ٣ تريليون دولار في ليلة عيد الميلاد. أعلن ديفيد ساكس، مسؤول العملات الرقمية في البيت الأبيض، عن بداية "العصر الذهبي" بعدما نما الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة سنوية فاقت التوقعات وبلغت ٤.٣٪ في الربع الثالث، وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة أقل من المتوقع بلغت ٢.٧٪ في نوفمبر، إلى جانب خفض الاحتياطي الفيدرالي الأخير لأسعار الفائدة إلى نطاق بين ٣.٥٪ و٣.٧٥٪. شكر ساكس الرئيس دونالد ترامب على هذه الأرقام المميزة، وقال إن الأجواء مهيأة لعام ٢٠٢٦ أفضل بكثير. كما سجل الذهب سعراً قياسياً جديداً عند ٤٤٤١.٩٢ دولار، وسجل مؤشر إس آند بي ٥٠٠ إغلاقاً قياسياً جديداً عند ٦٩٠٩.٧٩ نقطة يوم ٢٣ ديسمبر. قال المذيع التلفزيوني الشهير جيم كريمر، المعروف ببرامجه "Mad Money" و"Squawk on the Street"، إنه عندما يصدر رقم كبير، تنخفض أسهم التكنولوجيا مثل نفيديا والعملات الرقمية والذكاء الاصطناعي وغيرها. وأضاف: "الذعر الكبير لا ينتهي أبداً.. إنه مجرد أمر سخيف". لم تتمكن سوق العملات الرقمية بعد من التعافي من تداعيات الانهيار في ١٠ أكتوبر، عندما أدت تصريحات الرئيس ترامب المعادية للصين بشأن الرسوم الجمركية إلى مسح ١٩ مليار دولار من القيمة السوقية وسحب الأصول الرقمية للأسفل بشكل حاد. ظلت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية شبه مستقرة خلال الأيام السبعة الماضية عند حوالي ٣ تريليون دولار. انخفض البيتكوين بنسبة ٠.٥٪ خلال أسبوع ليتداول عند ٨٧١٤٢.٧١ دولار في لحظة كتابة هذا التقرير في ليلة عيد الميلاد. أبدى المحلل الرقمي ميكائيل فان دي بوبي استياءه من كون البيتكوين أقل بنسبة ٣٥٪ من أعلى مستوى له على الإطلاق، رغم أن مؤشر ناسداك والذهب والسلع الأخرى وصلت إلى قمم جديدة، ومع تبريد التضخم وأسعار الفائدة. وليس البيتكوين وحده من يعاني على الرسوم البيانية، فجميع العملات الرقمية الرائدة الأخرى لا تؤدي بشكل أفضل. تراجع الإيثريوم بنسبة ٠.٤٪ خلال الأسبوع ليصل إلى ٢٩٢٧.٥٠ دولار. أما عملة بي إن بي فقد انخفضت بشكل حاد بنسبة ٢.٥٪ خلال الفترة ذاتها، وكانت تتداول عند ٨٣٩.٢١ دولار وقت كتابة التقرير. وانخفضت عملة إكس آر بي بنسبة ٢.٨٪ لتصل إلى ١.٨٦ دولار. يبدو أن ارتفاع "سانتا كلوز" (الارتفاع السنوي المتوقع في نهاية العام) غير مرجح على الإطلاق في سوق الأصول الرقمية هذا العام. @Binance Square Official
أغلقت الأسواق الأوروبية على أداء متباين يوم الأربعاء
أغلقت الأسواق الأوروبية جلسة التداول يوم الأربعاء على أداء متباين، في جلسة مختصرة بمناسبة عشية عيد الميلاد، حيث أنهى المستثمرون تقييمهم لعام مليء بالتقلبات. أنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة أسفل مستوى التعادل بقليل، مع أداء متفاوت بين البورصات الرئيسية، وأغلقت الأسواق مبكرًا عند الساعة 12:30 ظهرًا بتوقيت لندن. كان المؤشر قد سجل أعلى إغلاق قياسي جديد يوم الثلاثاء، بدعم من الارتفاع القوي في أسهم شركة نوفو نورديسك المدرجة في كوبنهاغن، بعد حصولها على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لأول دواء GLP-1 على شكل أقراص. وواصل السهم صعوده يوم الأربعاء، مرتفعًا بنسبة 9.2%، مما عزز من موجة الارتفاع القوية. من ناحية أخرى، أعلنت شركة سانوفي الفرنسية يوم الثلاثاء عن استحواذها على شركة داينافاكس الأمريكية بقيمة نحو 2.2 مليار دولار، حيث تمتلك داينافاكس لقاحًا مطروحًا لالتهاب الكبد الوبائي B لدى البالغين، وتعمل على تطوير لقاح ضد الهربس النطاقي. وأغلقت أسهم سانوفي منخفضة بنسبة 0.3%. كما تراجع سهم شركة بوما للملابس الرياضية بنسبة 1.6%، وكان من أبرز المحركات السلبية في الجلسة، بعد إعلان الشركة الألمانية عن قرض مرحلي بقيمة 500 مليون يورو، وحصولها على تسهيلات ائتمانية بقيمة 108 ملايين يورو في 18 ديسمبر، مع استمرار شائعات سابقة حول استحواذ محتمل عليها، وانخفاض السهم بأكثر من 50% منذ بداية العام. في سياق متصل، واصلت عقود الذهب و**الفضة** الآجلة ارتفاعها هذا الأسبوع، مسجلة مستويات قياسية جديدة يومي الاثنين والثلاثاء، حيث تداول الذهب عند 4521.90 دولار للأونصة، والفضة عند 72.365 دولار للأونصة. من جهة أخرى، فُرضت قيود على تأشيرات دخول عدد من الشخصيات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، شملت تييري بريتون المفوض الأوروبي السابق المرتبط بقانون الخدمات الرقمية، ونشطاء في مكافحة التضليل، بزعم فرض رقابة على منصات تواصل اجتماعي أمريكية. وتزامن ذلك مع تشديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقيود السفر وانتقاداته للاتحاد الأوروبي. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الإدارة لن تتسامح مع ما وصفه بالرقابة العابرة للحدود. أخيرًا، تداولت أسواق آسيا والمحيط الهادئ في معظمها على ارتفاع، واستعدت عدة مؤشرات للإغلاق المبكر بمناسبة عشية عيد الميلاد، فيما تحركت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية قرب مستوى التعادل، وسجل مؤشر S&P 500 إغلاقًا قياسيًا جديدًا. @Binance Square Official